![]() |
||||
خربتا بين الماضى والحاضر
أعداد
دكتورمحمد عبد اللة الحوفى
تقع قرية خربتا فى غرب الدلتا 120من مدينة القاهرة وتبعد عن الاسكندرية حوالي 80 كم تتبع لبلدية كوم حمادة محافضة البحيرة ، و تتميز ارضها بالخصوبة ، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي ------ فدانً، ويحدها أراضي قرى دست وبيبان
بلغ عدد سكان القرية عام ----م حوالي ---- نسمة، ، ارتفع هذا العدد ليصل عام -------م حوالي ----- نسمة.
في القرية شبكة كهرباء تتغذى من شبكة كهرباء كوم حمادة، و يوجد في القرية شبكة مياه .
وفي القرية مدرسة إعدادية للبنين والبنات، وكما يوجدعدة مدراس ابتدائية ، يبلغ عدد الطالبات والطلبة فيها حوالي -----طالب و طالبة، ويوجد في القرية نادي خربتا الثقافي والاجتماعي والرياضى تأسس عام 1982م( أسسة الدكتور عبد الحميد الحوفى)، وقام هذا النادى بالعديد من الإنجازات منها الأعمال التطوعية داخل القرية وأقام دورات للألعاب الرياضية، ويوجد أيضاً في القرية عيادتان (خاصة) وعيادة عامة، القرية بها خدمات بريدية أو هاتفية وشبكة انترنت و شبكة التليفون المحمول .
عبد الحميد الحوفى ابوعلم الالبان فى مصر والخبير العالمى حصل على الماجستير و الدكتوراه من جامعات انجلتر عام1953
خربتا فى كتب التاريخ
دور خربتا فى الفتنة الكبرى
اشتعلت نيران الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان سنة 37 هـ وأصل القصة أن محمد بن أبي حذيفة كان يتيما فرباه عثمان بن عفان حتى كبر وبعثه الى مصر وغزا فى معركة ذات الصواري. ثم تنكر لعثمان وانقلب عليه وحرض على قتله بل ارسل الذين قتلوه وصار واليا على مصر وعلم معاوية بن ابي سفيان فقدم الى مصر وطلب من ابن أبي حذيفة تسليم قتلة عثمان. فرفض فاستقدمه معاوية الى الشام وسحبه ثم قتله. وكان لما تولي الإمام على بن ابى طالب الخلافة بعد مقتل عثمان استعمل على مصر قيس بن سعد الذي دخلها فوجد اهلها منقسمين الى ثلاث فرق : فرقة دخلت الجماعة فكانت معه وفرقة اعتزلت بخربتا، وهي قرية بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، احتجاجا على قتل عثمان والمطالبة بالقصاص من قتلته وفرقة قالت نحن مع على مالم يأخذ الثار من اخواننا. وعندما طلب قيس بن سعد البيعة من المصريين بايعوه إلا خربتا التى ساءها قتل عثمان بن عفان. فارسلت طائفة منها الى قيس تطالبه بدم عثمان. فارسل الى اهلها يبلغهم انه لا يريد ارغامهم على البيعة وانه لن يحمل السلاح فى وجوههم. فاستمالهم وساسهم بالحكمة واحسن اليهم وارسل معاوية الى قيس يغريه ويتوعده. فلم يظفر منه بشيء. فادعى عليه انه كتب اليه مطالبا بدم عثمان وعندها دست الدسائس بين الخليفة على بن ابي طالب وقيس بن سعد وعلم الامام بما خططه معاوية فى اهل الشام ضد قيس بن سعد. وقد اشير على على بن ابي طالب ليأمر قيس بقتال خربتا. فأبي قيس ان يفعل ذلك فعزله. وتبين بعد ذلك انه كان ضحية الدسائس. ولكن بعد فوات الأوان فعرف التاريخ لقيس بن سعد يده البيضاء على خربتا التى نجت من نار الفتنة بفضل سياسة الحياد وعدم الانحياز وكفي خربتا فخرا بما كتبه قيس عنهم الى على بن أبي طالب فقال انهم وجهة اهل مصر وأشرافهم واهل الحفاظ . وهم أسود العرب : منهم يسر بن ابي أرطأة ومسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج.
المصدر : ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
**************************************************************************************
وأما مصر فقد سار إليها قيس بن سعد بن عبادة، ودخلها من غير جهد وكان قد خرج منها الوالي السابق عبدالله بن سعد بن أبي سرح وتسلمها محمد بن أبي حذيفة إلا أنه قتل، وأخذ قيس البيعة لعلي من عامة أهلها، إلا فريقاً اعتزلوا الناس وأووا إلى (خربتا) يطلبون بثأر عثمان، ولكن لا يقاتلون أحداً، ولا يشقون عصا الطاعة، فأمهلهم قيس ومنهم : مسلمة بن مخلد، ومعاوية بن حديج، وبسر بن أبي أرطأة وغيرهم، إلا أن بعض أصحاب علي كانوا يصرون عليه أن يأمر قيسا بقتالهم أو إعطاء البيعة حتى ينتهوا من مصر من كل معارض، فطلب علي منه ذلك، فرأى أن رأيه هو الأصوب، فترك مصر، واتجه إلى علي مار بالمدينة، وجاء محمد بن أبي بكر والياً على مصر، وما زال يلح على من في (خربتا) حتى جرى القتال بين الطرفين ولم يُحْرِز محمد بن أبي بكر النصر فعزله علي وولى الأشتر النخعي مكانه، ولكنه مات مسموماً قبل أن يصل إليها، فاضطر علي أن يثبت محمد بن أبي بكر على مصر ريثما يرى رأيه، وانتدب أهل الكوفة لمساعدة إخوانهم في مصر، ولكنهم لم ينتدبوا، وعندما أصر عليهم سار جند قليل، ولكن ما وصلوا إلى مصر حتى كان عمرو ابن العاص قد دخلها، وقُتل، محمد بن أبي بكر، وهكذا أصبحت مصر بعيدة عن خلافة علي وذلك عام 38 هـ.
*******************************************************
بيعة على
رأى علي رضي الله عنه وقد تسلم الخلافة أن يعمل قبل كل شيء على إعادة الأمن ولن يكون هذا إلا بإبعاد المشاغبين عن المدينة، ولن يحدث هذا إلا باعتقادهم أنه قد تم ما يريدون وهو استقرار النظام في الدولة، وهذا ما يصار إليه بزوال الخليفة السابق وقد قتلوه قبحهم الله -ثم بالخلاص من ولاته على الأمصار، هذا بالإضافة إلى أنه هو رضي الله عنه قد كانت له بعض الملاحظات على بعض الولاة لذا قرر أن يستبدل الولاة، ولكن نصحه بعض الصحابة وبعض الرجال في أن يؤخر هذا الأمر حتى يستقر الوضع، إلا أنه رفض ذلك حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل والياً وأن يعين غيره، وإلا فما معنى أن الوالي يتبع الخليفة، وإذا لم يستطع الإمام عزل وال، فمعنى ذلك أن الوالي بمثابة خليفة أو أنه يرفض الأوامر ويرفض البيعة أو يأخذها لنفسه، ويتعدد عندها الخلفاء، وهذا أمر غير جائز ولا يكون في الإسلام، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن العصاة والمنحرفين يرون أن الوضع غير مستقر، وبذا يبقون في المدينة وعندها لا يستطيع الخليفة أن يفعل شيئاً ولا أن يقيم حدود الله، وهو لا يخاف في الله لومة لائم، إذن فلا بد من عزل الولاة واستبدالهم.
أرسل علي الولاة إلى الأمصار فبعث إلى البصرة عثمان بن حنيف وهو من أعلام الأنصار، فدخلها وارتحل عنها واليها السابق عبدالله بن عامر متجهاً إلى مكة. وأبقى على الكوفة أبا موسى الأشعري الذي أرسل بيعته وبيعة أهل مصره إلى أمير المؤمنين. وبعث سهل بن حنيف إلى الشام، ولكنه رد من حدودها، ردته خيل معاوية بأمر أو باجتهاد منهم. وبعث إلى مصر قيس بن سعد بن عبادة، وكان قد قتل من تسلمها وهو محمد بن أبي حذيفة، فدخل مصر وأخذ البيعة لأمير المؤمنين من أهلها، إلا فريقاً قليلا منهم اعتزلوا الناس وأووا إلى (خربتا) لا يشقون عصا الطاعة، ولا يقاتلون أحداً، وبهذا فقد اختار ثلاثة ولاة من الأنصار إلى أهم الأمصار وأكثرها ثغوراً وجهاداً. أما مكة فقد بعث إليها خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي، ولكنه وجد فيها كل من اعتزل الفتنة ومن اجتمع فيها من بني أمية، ومن ترك ولايته من الولاة السابقين، لذا فقد رفضت ولايته وبقيت مكة دون وال، ولكل مجموعة رجل يرجعون إليه. وبعث علي بن أبي طالب إلى اليمن ابن عمه عبيد اللهبن عباس عاملا له عليها، فلما وصل إليها رحل عنها عاملها السابق يعلى ابن أمية واتجه إلى مكة، وهكذا خضعت دار الهجرة مركز الدولة والأمصار كلها إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب باستثناء الشام التي كان يسير أمورها معاوية بن أبي سفيان إذ لم يرسل البيعة، وبهذا عقدت بيعة علي بن أبي طالب، وقام بالأمر، وأرسل إلى معاوية يطلب منه البيعة لكنه تأخر بالجواب، ينتظر ما تؤول إليه الأمور، ووضع العصاة في المدينة.
الشسعد بن عبادة وكان صاحب راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من ذويالرأي والبأس وكان معاوية بن أبي سفاين وعمرو بن العاص جاهدين على أن يخرجاه من مصرليغلبا عليها فكان قد امتنع فيها بالدهاء والمكايدة فلم يقدرا عليه ولا على أنيفتتحا مصر حتى كاد معاوية بن قيس بن سعد من قبل علي وكان معاوية يحدث رجالا من ذويالرأي من قريش يقول ما ابتدعت مكايدة قط كانت أعجب عندي من مكايدة كدت بها قيسا منقبل علي وهو بالعراق حين امتنع مني قيس قلت لأهل الشأم لا تسبوا قيس بن سعد ولاتدعوا إلى غزوه فإنه لنا شيعة يأتينا كيس نصيحته سرا ألا ترون ما يفعل بإخوانكمالذين عنده من أهل خربتا يجري عليهم أعطياتهم وأرزاقهم ويؤمن سربهن ويحسن إلى كلراكب قدم عليه منكم لا يستنكرونه في شيء
قال معاوية وهممت أن أكتب بذلك إلىشيعتي من أهل العراق فيسمع بذلك جواسيس علي عندي وبالعراق فبلغ ذلك عليا ونماه إليهمحمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر بن أبي طالب فلما بلغ ذلك عليا اتهم قيسا وكتب إليهيأمره بقتال أهل خربتا وأهل خربتا يومئذ عشرة آلاف فأبى قيس بن سعد أن يقاتلهم وكتبإلى علي إنهم وجوه أهل مصر وأشرافهم وأهل الحفاظ منهم وقد رضوا مني أن أؤمن سربهموأجري عليهم أعطياتهم وأرزاقهم وقد علمت أن هواهم مع معاوية فلست مكايدهم بأمر أهونعلي وعليك من الذي أفعل بهم ولو أني غزوتهم كانوا لي قرنا وهم أسود العرب ومنهم بسربن أبي أرطأة ومسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج فذرني فأنا أعلم بما أداري منهم فأبىعلي إلا قتالهم وأبى قيس أن يقاتلهم فكتب قيس إلى علي إن كنت تتهمني فاعزلني عنعملك وابعث إليه غيري فبعث علي الأشتر أميرا إلى مصر حتى إذا صار بالقلزم شرب شربةعسل كان فيها حتفه فبلغ حديثهم معاوية وعمرا فقال عمرو إن لله جندا من عسل فلمابلغ عليا وفاة الأشتر بالقلزم بعث محمد بن أبي بكر أميرا على مصر فالزهري يذكر أنعليا بعث محمد بن أبي بكر أميرا على مصر بعد مهلك الأشتر بقلزم وأما هشام بن محمدفإنه يذكر في خبره أن عليا بعث بالأشتر أميرا على مصر بعد مهلك محمد بن أبيبكر رجع الحديث إلى حديث هشام عن أبي مخنف ولما أيس معاوية من قيس أن يتابعه علىأمره شق عليه ذلك لما يعرف من حزمه وبأسه وأظهر للناس قبله أن قيس بن سعد قد تابعكمفادعوا الله له وقرأ عليهم كتابه الذي لان له فيه وقاربه قال واختلق معاوية كتابامن قيس بن سعد فقرأه على أهل الشاميعة في مصر الشيعة في مصر - صالح الورداني ص 85- صالح ***88 888************888888---8ا محمد بن أبي بكر فى خربتا
. هو ربيب الإمام علي الذي تزوج بأمه بعد وفاة أبي بكر . . وكان مولده في حجة الوداع وأمه هي أسماء بنت عميس الخثعمية . . وقد شارك محمد بن أبي بكر في وقعة صفين مع الإمام ولازمه ونهل من عمله وخبرته وكان له بمثابة التابع الأمين . .
وفي أثناء الصراع بين معاوية والإمام بعد مصرع عثمان وقعت في مصر عدة انتفاضات كان المحرك الأساسي لها أنصار عثمان من أهالي قرية خربتا والذين استثمر هم معاوية في إثارة القلاقل في مصر ضد ولاة الإمام علي . . وأصدر الإمام قرارا بعزل قيس بن سعد بن عبادة وإليه على مصر ودفع بمحمد ابن أبي بكر ليحل محله . . وتسلم ابن أبي بكر الأمر من قيس
الذي أوصاه قبل رحيله من مصر بأن يعمل على كسب أهل خربتا إلى صفه وأن يكايد بهم معاوية وابن العاص ( إنك إن كايدتهم بغير ذلك تهلك . . ) . .( 9 ) يروي السيوطي : ولم يزل محمد بن أبي بكر
بمصر قائم الأمر مهيبا بالديار المصرية حتى كانت وقعة صفين . ولما بلغ
|
|
|||
![]() |